الخميس، 20 ديسمبر 2012


النفس: وهي المصلحة الثالثة التي راعاها الله في تشريعه.

والنفس والروح والجسد والبدن بهذا الموضع واحد وتفترق في غير مواضع

فأوجب الشرع الحنيف الحفاظ على الجسد وتغذيته ورعاي}.وتنظيفه وحفظه من كل ما يؤدي للمرض والوهن كالبرد والحر وان يدفع اي ضرر كان عنه

( يستثنى من ذلك امور منها إن اتى انسان مسلم يريد قتلي مثلاً ولم يمكن دفعه الا بقتله فمن حقي قتله ولكن الأفضل عدم ذلك وإن قتلني للحديث التالي "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان بين يدي الساعة لفتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسى كافرا ويسمى مؤمنا ويصبح كافرا القاعد فيها خير من القائم والقائم خير من الماشي والماشي خير من الساعي كسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا بسيوفكم الحجارة فإن دخل على أحد بيته فليكن كخير ابني آدم "

وخير ابني آدم هو من قال لأخيه { لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ } ...)

و حرّم كل ما يضره ويؤثر عليه سلباً كالانتحار وضرب الانسان لنفسه حتى العبادات إن أضرت الجسد وآذته فتصير حراماً مثل تحريم الوصال في الصوم وعدم النوم في قيام الليل وقس على ذلك

وهو يأتي بعد الدين فإن تهدد دين الانسان يضحي بجسده في سبيل النجاة بدينه

يتبعها العرض والنسل....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق