الاثنين، 30 ديسمبر 2013

فكر البعث 
الغالب يسخر منه ويستهزء به إلأ ان الكثير ممن ينتقدوه ويشتموه اسرع منه في نبش القبور واستخراج الجيف المتفسخة المنتنة 
ومن ثم تبدأ طقوس البعث والإحياء
*ملاحظة "من شروط قبول هذه الطقوس ان يضحي الانسان بقربان يتقرب به لمحيي موتاه ومجيب دعواه وهذا القربان هو (الاسلام) حصرا " 
فيتوجهون لكل احد "إلا الله" ويبدأون الركوع والسجود بتذلل وخضوع وخنوع مظهرين اسمى ايات الاجلال والتعظيم والتقديس لمن وضعوه موضع المحيي المميت
ويلهجون بالدعاء له والاستغاثة والطلب منه أن يحيي لهم جثتهم ويبعثها للحياة من بعد الموت
فإذا تجلى لهم معبودهم يخرّون سجّدا له لا لجبل فوقهم و لا لعظمته بل لحقارتهم
فيقول لهم سلوني ماشئتم فأنا ربكم الاعلى وانا على كل شيء قدير فيقولون أنذبح بقرة صفراء لتحيي ميتنا ؟
فيقول لا بل اجعلوا زينة وثروات القوم لي فاجعل لكم من رميم ميتكم وقبضة من اثر حضارتي عجل له خوار فتظلوا له ساجدين
فقالوا نفعل وافعل
فألقى ما هو ملقي وقال بعزتي ها قد أحييت لكم ميتكم(لكن ظلت الجيفة جيفة وبقي الرميم رميم) فارهبهم بقوة سلاحه وسحرهم بزخرف حضارته فصدقوه واتبعوه رهبا وطمعا
وقال هذه الاشلاء هي امجادكم وهذا النتن هو مفاخركم وهذا الخوار هو نشيدكم واذان لعبادتي وحدي
فسجدوا له سجدة شكر
وأخذ مالهم ومضى وتركهم وهو يعدهم ويمنيّهم ...