السبت، 3 أغسطس 2013

الكثير كانوا يحاولون كتمان حقدهم و كرههم للاسلام لكن هذا الحقد والكره كان اكبر من ان يخفى فتراه يظهر من خلال ترقبهم وتدقيقهم وانتظار اي خطأ او هفوة او زلة يقع بها من جعلوه رمزاً للاسلام "وهو ليس كذلك" مثل ( حجي او صوفي او ملا او او ) 
فتبدأ الحملة الاعلامية الضخمة من التشهير والاستهزاء والسخرية والهمز واللمز طبعاً لا لشخصه إنما لشعائر الدين و للصفات الدينية .... 
فاذا ما نظرت لأحدهم "المستهزئين" نظرة استغراب أو استفسرت مجرد استفسار صغير وعابر عن المقصد من وراء هذه الحملة الشعواء 
فهنا تبدأ حملة النفاق "ضرب الوطنيات والكولكة وتمسيح الجوخ" وينظر لك نظرة تعجب و استنكار واستهجان طويلة عريضة ويقول لك مقالة مؤدب ومربي و بكل ثقة (له ياشيخي له ... هيك تظن فينا ظن السوء ! ,الله يسامحك بس , هاي ما حبيتا منك ياشيخي , اعوذ بالله معقول انا ابن الحجي فلان اتمسخر عالدين ياشيخي !!! نحنا نحب الدين ونفديه بارواحنا وبيتنا بيت دين وصلاة وصيام وزكاة وحج ونحنا مانرضى حدا يجيب سيرة الاسلام بالعاطل ولو بحرف واذا جابا نقصلو لسانو ولو شيخييييي , بس نحنا ردنا نرطب الجو شوي ونمزح ونضحك شوي وما في ببالنا اي شي مو كويس تجاه الدين متل ما انت مفكر و و و تستمر الكولكة ...)
والآن ليس لك مخرج من هذا الموقف "بعد كل هذه الوطنيات" الا ان تبدأ انت بدورك بالتأسف والاعتذار والتبرير ...
المهم .... ذهبت ايام واتت ايام وهيأ الله الأسباب لكشف اولئك المستهزئين على حقيقتهم امام الجميع واستدرجهم من حيث لا يعلمون ...
و ذهب "الصوفي والملا ووو" واتى "الإرهابي و التكفيري و المتطرف والدبيح والسلفي والجهادي وووو"
فتحول الاستهزاء الى موقف واضح وصريح ومعلن وبتحدي ايضاً
وبقي المقصد ما وراء هذه الرموز وليس شخصهم فالأشخاص الجدد لا يعرفون شخصهم قط بخلاف من سبقهم ..
فتراهم يصرحون بكل محفل وموضع " تباً لهم ولدينهم و تباً لهم ولشعاراتهم و تباً لهم ولآياتهم و تباً لهم ولرايتهم و تباً لهم ولمرجعهم وهكذا وهكذا بربهم ودينهم "
ويكون اولئك " المشتومون , بغض النظر عن توجههم ومن هم و ما اقترفوه من صالح او طالح وهل طبقوا شعاراتهم ام خالفوها "
قد صرحوا أن ديننا الإسلام وربنا الله وشعارنا القرآن ومرجعنا الله ورسوله و قد رفعوا راية لا اله الا الله محمد رسول الله وآيات من القرآن الكريم ....
هذا غير دعواتهم للتمسك بالقومية او الوطنية او او " كل ما سوى الإسلام"
وتقديم هذه الدعوة على الإسلام (تقديم نفي لما قبل المقدم لا تقديم ترتيب) ..
وجعلها الدين والمنهج والشرع و القانون الوحيد بلا منازع واعلانهم بلا تردد انها الحق المبين والصراط المستقيم ولا تقوم لهم قائمة دونها ,
وطرح ما ينافيها وما يخالفها من هذه العادات والتقاليد الرثة البالية التي اكل الدهر عليها وشرب "الإسلام" التي نزعت منهم هويتهم الاصلية والتي ما استفادوا منها في يوم من الايام شيئاً قط وووو...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق